حول المركز

KOREAN CULTURAL CENTER

  • حول المركز

ظهر مصطلح «هاليو» (الموجة الكورية) مع بداية انتشار المسلسلات التلفزيونية والموسيقى الشعبية الكورية في دول الثقافة الصينية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. وذلك نتيجة لدخول الأعمال الترفيهية الكورية والمطربين الكوريين وانتشارها في الصين بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين في عام ١٩٩٢. وخاصةً بعد بث المسلسل التلفزيونيWhat Is Love?» » عبر قناةCCTV» » الصينية عام ١٩٩٧، والذي سجل نسبة مشاهدة عالية بلغت ٤٫٢٪، حيث شاهده حوالي ١٥٠ مليون مشاهد.



كانت الموسيقى الكورية، وخاصةً الراقصة منها تلقى رواجاً كبيراً بين الشباب بعد أن بدأ تقديمها عام ١٩٩٧ عن طريق البرنامج الإذاعي الذي يُبَث من بكين والذي يُسمى «Seoul Music Room». ولعل العرض الغنائي الذي قدمته فرقة الأيدولH.O.T» » في أحد الملاعب الرسمية بمدينة بكين في فبراير ٢٠٠٠ هو الذي لعب دوراً حاسماً في انتشار الموجة الكورية في الصين. ومنذ ذلك العرض، بدأت وسائل الإعلام الكورية في استخدام مصطلح «هاليو» على نطاق واسع. وكانت هذه هي نقطة بداية إدراك الكوريين بأنفسهم بظاهرة الـ«هاليو» التي اعترفت بها صحيفة «Beijing Youth Daily» في مقال نشرته في نوفمبر عام ١٩٩٩.



وصلت «هاليو» إلى اليابان عندما تم بث المسلسل التلفزيوني الكوري «Winter Sonata أو أغاني الشتاء» عبر هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية «NHK أو إن إتش كيه» في عام ٢٠٠٣. وأثار المسلسل رواجاً منقطع النظير لـ«Yon Sama أو يون سا ما» (مصطلح احترام باليابانية يُطلق على بطل المسلسل «باي يونغ جون»)، بينما اتجه الكثير من السياح اليابانيين إلى أماكن تصوير المسلسل في كوريا بما فيها جزيرة «ناميسوم» بمدينة «تشون تشيون» وغيرها.



انتشرت شعبية الـ«هاليو» بشكل كبير لتمتد إلى تعلم الثقافة التقليدية الكورية والطعام والأدب واللغة الكورية، كما يزداد عدد أعضاء نوادى معجبي الـ«هاليو» باستمرار في مختلف الدول الأجنبية. وتحتل نوادي معجبي الـ«كيبوب» الشريحة الغالبة من المنظمات ذات الصلة بالـ«هاليو»، ولكن يتم تشكيل نوادي للمعجبين تضم المهتمين بالدراما الكورية والطعام والسياحة، وغيرها من المجالات. واعتباراً من ديسمبر ٢٠١٧، انضم ما مجموعه ٧٣٫١٢ مليون شخص في ٩٢ دولة إلى هذه النوادي في آسيا وأوقيانوسيا والأمريكتين وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وغيرها.



<B>BTS</b> In 2018, boy band BTS won the Top Social Artist Award at the Billboard Music Awards for two years in a row, becoming the first K-Pop act to do so. With their album, “Love Yourself: Tear,” topping the Billboard 200 albums chart and its track, “Fake Love,” landing in the 10th place on the Hot 100 singles chart, BTS has become the most successful Hallyu act since Psy.

BTS

فرقة BTS، التي حصدت جائزة «أفضل فنان اجتماعي» وجائرة «بيلبورد الموسيقية لأفضل ثنائي أو مجموعة» في جوائز «بيليورد الموسيقية» لعام ٢٠١٩، فازت بجائزة «أفضل فنان اجتماعي» لمدة ثلاث سنوات متتالية. كما احتل ألبوم «MAP OF THE SOUL: PERSONA» المركز الأول في قائمة «بيلبورد ٢٠٠»، بينما احتلت الأغنية التي حملت عنوان «Boy with luv» المركز الثامن في قائمة «بيلبورد هوت ١٠٠»، وبذلك تكون فرقة BTS هي ثاني أفضل فرقة تحقق انجازاً في عالم الـ«هاليو» بعد «ساي» مغني «غانغنام ستايل».


<B>1. EXO</b> one of the most popular idol groups that have captivated the world with their perfectly in-sync group dances

١.EXO ، فرقة الأيدول التي أسرت قلوب العالم برقصها الحماسي والمتماسك


<B>2. TWICE </b> the first Korean girl group to acieve the milestone of reaching over 200 million views on YouTube

٢. TWICE، أول فرقة فتيات كورية تكسر حاجز الـ٣٠٠ مليون مشاهدة لفيديوهاتها الموسيقية على اليوتيوب



«كيبوب K-Pop»



«كيبوب» أو «K-Pop» هو اسم عام يُطلق على الموسيقى الشعبية التي لاقت رواجاً في كوريا. وفي بعض الأحيان تُسمى بـ«غايو» (الأغاني الكورية) أو «يوهينغ-غا» (الأغاني الكورية الشعبية). وتُسمى الموسيقى الشعبية الخاصة بالولايات المتحدة موسيقى البوب Pop»»، لذلك يُشار إلى الموسيقى الشعبية في الدول الأخرى بخلاف الولايات المتحدة باستخدام الحرف الأول من اسم الدولة بالإنجليزية والحاقة بكلمة Pop»»، فالموسيقى الشعبية (موسيقى البوب) في تايلاند تُسمى T-Pop، وفي اليابان J-Pop، وفي الصين C-Pop، إلخ. وبدأ الـ«كيبوب» يدخل إلى الدول الأجنبية منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد تجاوز حالياً جنوب شرق آسيا وانتشر في أوروبا وأمريكا وقارة أمريكا الجنوبية.



كانت أغنية «غانغنام ستايل» هي أول أغنية كورية تحتل المركز الأول في «تصنيف المملكة المتحدة للأغاني المنفردة»، كما احتلت المركز الثاني لمدة ٧ أسابيع متتالية في قائمة «بيلبورد هوت ١٠٠» الأمريكية. وسجلت رقماً قياسياً في عدد المشاهدات على اليوتيوب حيث تخطت ٣ مليار مشاهدة بعد إصدار الفيديو الموسيقي في ١٥ يوليو ٢٠١٢.



ويمكن القول بأن نشر الـ«كيبوب» كان يعتمد بشكل أساسي على فرق الأيدول إلى أن ظهرت أغنية «غانغنام ستايل» للفنان «ساي». فيوجد حالياً أكثر من ١٥٠ فرقة أيدول في كوريا الجنوبية مثل «Big Bang» و«Girls’s Generation» و«2PM» و«EXO» و«Wanna One» و«BTS» وغيرهم. إلى جانب فريق «TVXQ» الذي لديه عدد لا يحصى من المعجبين المخلصين في اليابان وهونغ كونغ، والذي عاد مرة ثانية في عام ٢٠١٧ بعد أن أنهى أعضاؤه خدمتهم العسكرية الإلزامية، ويُتوقع أن يعودوا لأمجادهم من جديد. وفي عام ٢٠٠٩، نجحت فرقة Wonder Girls»»، التي تتألف من خمس فتيات، في دخول سوق الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت أول فرقة كورية على الإطلاق تتصدر قائمة «بيلبورد هوت ١٠٠» بأغنية «Nobody». ولكن للأسف، تفككت الفرقة في عام ٢٠١٧.



وفي الآونة الأخيرة، شهدت أعمال الـ«كيبوب» تنوعاً كبيراً من خلال التغير في الأجيال، من أيدول الجيل الثاني مثل «Girls Generation» و«Big Bang»، إلى أيدول الجيل الثالث مثل «BTS» و«TWICE» الذين يستخدمون بنشاط وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المشهد الموسيقي المستقل «Indie music scene» الذي يلعب دوره بنشاط.



في أبريل ٢٠١٩، فازت «BTS» بالمركز الأول في قائمة «بيلبورد ٢٠٠»، وحصلت على جائزة «أفضل فنان اجتماعي» في جوائز «بيلبورد الموسيقية» للسنة الثالثة على التوالي. وتعيد «BTS» كتابة تاريخ الـ«كيبوب» من خلال المشاركة القوية لنوادي معجبيهم، والذين يُعرفون بشكل جماعي باسم «ARMY».



ويكمُن السر وراء شعبية الـ«كيبوب» في العروض المبهرة التي تجمع بين المهارات الغنائية الممتازة، وحضورهم الطاغي على المسرح، والرقصات رائعة التصميم. والجدير بالذكر أن الأغاني والحركات التي يؤديها فرق الـ«كيبوب» لا يمكن إتقانها في يوم أو يومين، وأن المواهب المتنوعة لمطربي هذه الفرق «الأيدول» تُنمى من خلال تدريبات طويلة وشاقة.



في ٣ يونيو ٢٠١٦ ، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية اليومية المشهورة عالمياً، مقالاً رئيسياً بعنوان "الكيبوب يهبط الأراضي الفرنسية"، سلطت فيه الضوء على عرض فريق الأيدول «BTS» مشيدةً بأدائه الرائع.



نظم المهرجان الموسيقي «The Great Escape» الذي أقيم في برايتون بإنجلترا في ١٨ مايو ٢٠١٧، عرض «K-Pop Night Out». أظهر العرض تنوع موسيقى الـ«كيبوب» التي كانت تركزت فقط على الأيدول، فجذب الموسيقيون الكوريون الذين عرضوا أنواعاً مختلفة من الموسيقى انتباه وسائل الإعلام والجمهور. و«The Great Escape» هو مهرجان موسيقي أوروبي رئيسي قدم مشاهير الغناء العالميين مثل أديل وإيلي غولدنغ وإد شيران وغيرهم.



أحدثت «BTS» ضجة كبيرة الولايات المتحدة، حيث رأينا مشاهد عديدة لم تحدث من قبل مع أي فريق من فرق الـ«كيبوب» هناك. حيث فاجأ الناس في الولايات المتحدة ـالتي لم يكن للـ«الكيبوب» شعبيةً فيهاـ العالم من خلال حملهم لافتات مكتوبة باللغة الكورية وغناء كلمات الأغاني بالكورية. وبالإضافة إلى حضور حفل توزيع جوائز بيلبورد الموسيقية، تم استضافتهم أيضاً كضيوف أساسيين في أكبر ثلاثة برامج حوارية (توك شو) في الولايات المتحدة، مثل برنامج «ألين دي جينيريس شو» وغيرها، مما جذب اهتمام الجمهورَيْن الأمريكي والكوري. وأصبح فريق «BTS» هم أكثر نجوم الـ«كيبوب» نجاحاً في العالم بعد أربع سنوات فقط من ظهورهم لأول مرة.



<B>K-Pop fan in global </b>

عشاق الـ«كيبوب» حول العالم


في مايو ٢٠١٩، أثار حفل «Dream Concert 2019»، الذي جمع أقوي نجوم فرق ال«كيبوب»، حماس الجمهور حول العالم. ضمت كوكبة النجوم الذين أحيوا الحفل «لي تيمين» عضو فريق «شايني»، وفرقة «ريد فيلفيت»، وفرقة «NCT»، وفرقة «جيفريند»، وفرقة «مامامو» والذين يعتبروا رواد الموجة الكورية في الـ«كيبوب». وهو يعد أكبر عرض للـ«كيبوب» جمع بين أفضل المطربين الحاليين على مسرح واحد.



كوكبة النجوم التي أحيت الحفل والعروض الخاصة التي قامت بها جذبت عيون وآذان عشاق الـ«كيبوب» من الكوريين والأجانب. حافظ حفل «Dream Concert» على مكانته على مدار ٢٥ عاماً، لدرجة أن المتفرجين من محبي الـ«كيبوب» يتوافدون إلى كوريا وفقًا لجدول الحفل لحضوره.



المسلسلات التلفزيونية



استمرت شعبية الموجة الكورية للمسلسلات التلفزيونية حتى بعد مسلسلي «What Is Love?» و«Winter Sonata» اللذين نشرا موجة الـ«هاليو» في الصين واليابان. وقد تم تصدير المسلسل التاريخي «جوهرة القصر أو Dae Jang Geum»، الذي اتخذ من أطعمة القصور الكورية موضوعاً له، إلى ٩١ دولة بما فيها اليابان والصين وهونغ كونغ وتركيا، وقد تم بثه في كوريا بين عامي ٢٠٠٣-٢٠٠٤.



وقد لقي هذا المسلسل رواجاً كبيراً خاصةً في إيران٬ حيث حقق نسبة مشاهدة مهولة بلغ متوسطها ٥٧٪٬ وحدها الأقصى٩٠٪. تم تصدير المسلسل إلى اليابان ومصر والمكسيك وبولندا وصولاً لآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط محققاً ١٣ مليار وون.



وتم تقييم المسلسل بأنه تجاوزت أهميته كونه مجرد مسلسل فحسب، حيث وسع نطاق الموجة الكورية «هاليو» مثل الطعام الكوري والأزياء والطب وغيرها. وبفضل ذلك، زاد الاهتمام بالطعام الكوري، والـ«هانغول» (الأبجدية الكورية) والتاريخ الكوري حول العالم. ويُقدر أن القيمة الاقتصادية الناتجة عن هذا المسلسل وصلت إلى ١١١٫٩ مليار وون كوري.



في عام ٢٠١٣، جذب مسلسلَى «My Love from the Star» وThat Winter, the Wind Blows»» انتباه محبي الموجة الكورية. وفي عام ٢٠١٦، استطاعت «Dokkaebi» و«Moonlight Drawn by Clouds» و«Descendants of the Sun» وغيرها من المسلسلات إحياء موجة الـ«هاليو» مرة أخرى.



في عام ٢٠١٤، أدى نجاح مسلسل My Love from the Star»» الذي أنتجته قناة SBS الكورية، إلى زيادة شعبية الدراما الكورية في الصين، حيث تم بيعه هناك بسعر٤٠ ألف دولار أمريكي للحلقة الواحدة. ومن ثم ارتفع سعر حقوق توزيع الدراما الكورية في الصين. ويُطلق على مسلسل «Descendants of the Sun أو أحفاد الشمس» الذي تم بثه عام ٢٠١٦ «متلازمة أحفاد الشمس»، وتم بيع جميع حقوقه إلى ٢٧ دولة بما فيها المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين، وتجاوزت إيراداته وحدها ١٠ مليار وون.



وفي سبتمبر ٢٠١٧، تم اختيار كوريا لتكون ضيف شرف مهرجان الدراما الفرنسية «Festival de la Fiction TV» في دورته الـ١٩، وقد شارك فيه مخرجو ومنتجو وكُتاب الدراما الكورية التي حققت شعبية كبيرة. ومن المسلسلات الكورية التي تم دعوتها للمهرجان مسلسل «W» إنتاج قناة MBC، و«Signal» إنتاج قناة TVN، و «The Package» إنتاج قناة JTBC وغيرها.



1. <B>Descendants of the Sun,</b> drew an audience share of over 30% in Korea. 2. <B>Dokkaebi,</b> which refers to a mythical Korean goblin, opened a new chapter in fantasy dramas.

١. «Descendants of the Sun أو أحفاد الشمس» الذي استحوذ على نسبة مشاهدة تخطت ٣٠٪ في كوريا، وتسبب شعبيته الكبيرة فيما أُطلق عليه «متلازمة أحفاد الشمس». ٢. «Dokkaebi» الذي اتخذ من عفريت كوري أسطوري موضوعًا له، وافتتح فصلاً جديداً في الدراما الخيالية أو الفانتازيا.


الأفلام



حافظ نجوم السينما الكوريون أو نجوم الـ«هاليو» كما يُطلق عليهم على شهرتهم بالخارج بشكل مستمر٬ مثل «بيه يونغ جون» و«جانغ دونغ كون» و«لي سيو جين» و«كوون سانغ أو» و «وون بين»، وغيرهم. وقد دخل «لي بيونغ هون» و«بي» و«جون جي هيون» و«بيه دو نا» وغيرهم من الممثلين الكوريين في عالم أفلام هوليوود الأمريكية، كما نجح «جانغ كون سوك» في رفع شعبيته في اليابان. ويلعب مهرجان «بوسان السينمائي الدولي» السنوي وغيره من المهرجانات السينمائية الدولية التي تُقام في «بوتشون» و«جيونجو» وغيرهما، دوراً هامًا في الترويج للأفلام الكورية في الخارج.



بالنسبة إلى النوع الممتع والبنية السردية القوية، تم بيع فيلم «Train to Busan»، الذي يعتبر جوهراً جديداً للأفلام الكورية في الخارج، إلى أكثر من ١٦٠ دولة، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا الجنوبية، محققاً إيرادات زادت عن ٥٢ مليون دولار.



يتم تقديم الأفلام الكورية والمخرجين الكوريين إلى دول العالم عبر المهرجانات السينمائية الدولية المقامة في الخارج. ويحظى «ليم كوان تيك» و«لي تشانغ دونغ» و«بارك تشان أوك» و«هونغ سانغ سو» و«كيم جي هون» و«بونغ جون هو» وغيرهم، بشعبية كبير في عالم السينما العالمية. وقد تم تقديم أفلام «Painted Fire» و«Secret Sunshine» وPoetry»» و«Thirst» و«The Taste of Money» وغيرها من الأفلام السينمائية الكورية في المهرجانات السينمائية المقامة في الخارج.



في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، اجتذبت العديد من الأفلام الكورية أكثر من ١٠ مليون شخص، ومن ثم حظيت بمكانة أعلى. تصدر فيلم «الأدميرال» (٢٠١٤)، الذي يعتبر واحداً من أفضل الموضوعات التي تم تقديمها، شباك التذاكر حيث شاهده ١٧مليون و٦١٠ ألف شخص. وبعد ذلك، لاقت أفلام «Ode to My Father» (٢٠١٤)، «Assassination» (٢٠١٥)، «Veteran» (٢٠١٥)، «Train to Busan» (٢٠١٦)، «A Taxi Driver» (٢٠١٧)، «Along with the Gods» (٢٠١٧)، «Extreme Job» (٢٠١٩)، وغيرها نجاحاً ساحقاً حيث شاهدها أكثر من ١٠ مليون شخص.




Film Festivals Original .jpg


بالإضافة إلى ذلك، اختيرت كوريا كضيف شرف في مهرجان «غوناخواتو السينمائي الدولي» في المكسيك في يوليو عام ٢٠١١، حيث تم خلاله عرض ٧٦ فيلماً كورياً من بينها «Whispering Corridors» و«Bedeviled» وغيرهم عبر معرض خاص بأفلام الرعب ومعرض خاص بالمخرجَيْن «بونغ جون هو» و «كيم دونغ وون».



في نوفمبر ٢٠١٦، دُعيت كوريا لأول مرة إلى «مهرجانIFFI) ) الدولي في الهند Goa» في دورته الـ٤٧، وهو أكبر مهرجان سينمائي في الهند، وفاز المخرج «إم كوون تيك» بجائزة «الإنجاز مدى الحياة». وتم عرض فيلم « The Throne» للمخرج «لي جون أيك» أيضاً في فئة المسابقة الدولية، بينما وقع الاختيار على فيلم «The Age of Shadows» للمخرج «كيم جي أون» ليكون الفيلم الختامي للمهرجان.



وعلى هذا الأساس، حصد فيلم «الطفيلي أو Parasite » للمخرج «بونغ جون هو» جائزة «السعفة الذهبية» في مهرجان كان السينمائي الدولي لعام ٢٠١٩ في دورته الـ٧٢. ودخل بعدها التاريخ بفوزه بجائرة الأوسكار حيث حصد الجوائز الكبرى في حفل الأوسكار الـ٩٢ الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية في مسرح دولبي في هوليوود، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية في ٩ فبراير ٢٠٢٠ (بالتوقيت المحلي)، وهم: جائزة أفضل فيلم٬ وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل فيلم أجنبي. وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الأكاديمية التي يحصل فيها فيلم ناطق بلغة أجنبية على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. وبالإضافة إلى فوزه بجوائز «السعفة الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، نال الفيلم أكثر الجوائز المرموقة في أوروبا وأمريكا الشمالية، مما مهد الطريق أمام ترسيخ الموجة الكورية «هاليو» في مجال الأفلام أيضاً.



<B>1. The most respected admiral in history, Yi Sun-sin</b> The Admiral: Roaring Currents, a film which was based on the Battle of Myeongnyang, the fiercest battle of the Imjin Waeran (Japanese Invasion of Korea, 1592-1598), highlights Admiral Yi Sun-sin’s battle tactics and “loyalty” to his people. The movie drew 17.61 million viewers, thus becoming the highest grossing film of all time in Korea. <B>2. Maestro Chung Myung-whun served as music director and resident conductor of the Opéra de la Bastille in Paris. He received the Una Vita Nella Musica award from the Teatro La Fenice in Venice in July 2013.</b>

الجنرل الأكثر احتراماً في التاريخ، لي سون شين

١. سفينة من جوسون ضد ٣٣٠ سفينة من القوات البحرية اليابانية. تبدأ الحرب الكبرى التي غيرت التاريخ! يتناول فيلم «الأدميرال» تكتيكات التي قام بها الجنرال «لي سون شين» في الحرب خلال معركة «ميونغنيانغ» التي تعد أشد المعارك ضراوةً خلال الغزو الياباني لكوريا (حرب إمجين ويران ١٥٩٢-١٥٩٨) وولاؤه مع الشعب. جذب الفيلم ١٧ مليون و٦١ ألف مشاهد، مسجلاً بذلك أعلى أرباح على الإطلاق في تاريخ السينما الكورية.

٢. تولى عازف البيانو والمايسترو «جونغ ميونغ هون» منصبي المدير الموسيقي والمايسترو المقيم لأوركسترا أوبرا الباستيل في باريس. وحصل على جائزة «أونا فيتا نيلا ميوزيكا» من مسرح لا فينيس في البندقية في يوليو ٢٠١٣.



الموسيقى



في عام ٢٠١٥، أصبح عازف البيانو «تشو سيونغ جين» هو أول كوري يفوز بمسابقة «شوبان للبيانو الدولية» المرموقة في بولندا. وفي عام ٢٠١٧، أصبح عازف البيانو «سون جونغ بوم» هو أول كوري يفوز بمسابقة «ARD الدولية للموسيقى» في ميونيخ بألمانيا، فئة البيانو.



وفي عام ٢٠١٦، احتل المطربون الكوريون الثلاث مراكز الأولى في مسابقة «جيان باتيستا فيوتي للموسيقى الدولية» في إيطاليا، وفي العام نفسه حصل عازفو البيانو الكوريون أيضًا على الثلاث مراكز الأولى في مسابقة «براغ سبرينغ للموسيقى الدولية».



في مجال الغناء الكلاسيكي اشتهرت «جو سو مي» (سوبرانو)، «هونغ هيه كيونغ» (سوبرانو)، «شين يونغ اوك» (سوبرانو)، ومن الرجال اشتهر «يونغ كوانغ تشول» (باس)، و«صامويل يون» (باس باريتون) وغيرهم. وفي مجال العزف على الآلات الموسيقية، اشتهر «سون يول اوم» و«إيم دونغ هيوك» في البيانو و«جانغ يونغ جو» و «شين هيون سو» في الكمان، وغيرهم.



وكذلك «لي هي آه» عازفة البيانو الشهيرة بالعزف باستخدام أربعة أصابع فقط والتي تضرب نموذجاً في الطموح وتحدي الإعاقة. ويعد عازفا البيانو «هان دونغ إيل» و «بيك كون او» من الجيل الأول بين عازفي البيانو الكوريين الذين اكتسبوا شهرة على المسرح الدولي في الفترة بين الخمسينيات والسبعينيات.



أما عازف البيانو المشهور عالمياً «جونغ ميونغ هون»، فقد اكتسب شهرةً أكبر في الآونة الأخيرة بعد أن أصبح مايسترو. والذي قد قاد أوركسترا برلين الفلهارمونية وأوركسترا لندن الفلهارمونية وأوركسترا باريس كمايسترو زائر، ثم تولى منصبي المدير الموسيقي والمايسترو المقيم لأوركسترا أوبرا الباستيل في باريس. عمل «جونغ» أيضاً كمايسترو رئيسي لأوركسترا سيول الفلهارمونية، وهو الآن قائد أوركسترا One Korea Youth»» وهو معروف أيضاً على نطاق واسع في مجال الموسيقي العالمية كعضو في فرقة «جونغ تريو» مع أختيه «جونغ ميونغ هوا» (عازفة التشيلو) و«جونغ كيونغ هوا» (عازفة الكمان).



المسرح الموسيقي



مع الزيادة التدريجية في رغبة الجمهور في التمتع بالثقافة، نشط مجال المسرح الموسيقي أيضاً، وبالتالي تُقام العروض باستمرار على مدار العام. بالإضافة إلى تقديم الأعمال الأجنبية بما فيها «دكتور جيكل ومستر هايد» و «شيكاغو» و «القطط» والتي كانت لها الأولوية في السابق، أصبح العديد من أعمال الأوبرا الإبداعية للمخرجين الكوريين تتصدر المشهد، والذين يقومون أيضاً بتقديم العروض في الخارج مثل اليابان وجنوب شرق آسيا وغيرها. ويعد «تشوي جونغ وون» و«نام كيونغ جو» و«جو سونغ او» من بين ممثلي المسرح الموسيقي البارزين الذين انطلقت مسيرتهم الفنية منه، أما «يون بوك هي» و«إن سوني» و«أوك جو هيو» وغيرهن فقد نجحن أولاً في مجال موسيقى البوب٬ ومن ثم اشتهرن في مجال المسرح الموسيقي.



Kim Ki-min and Olesya Novikova performing in Swan Lake by the Mariinsky Ballet and Orchestra. Kim is the first Asian dancer to join the Mariinsky Ballet. 

عرض فرقة «ماريانسكي باليه» مع الأوركسترا «كيم كيمين» الذي يعد أول راقص آسيويي ينضم إلى فرقة «ماريانسكي باليه» مع «أوليسيا نوفيكوفا»

الرقص الحديث والباليه



زاد اهتمام الكوريين بالرقص الحديث مع إطلاق «فرقة الرقص الوطني الكورية National Dance Company of Korea» في عام ١٩٦٢. ومن أبرز الراقصات في مجال الرقص الحديث هي «هونغ شين جا» التي تتبع اتجاه الطلائعيين (avant-garde). وقد تخصصت في علم الرقص في أمريكا ودرست على يد مصمم الرقصات الأمريكي «ألوين نيكوليس».



ويتم تقديم مختلف العروض بواسطة «فرقة الباليه الوطنية» وفرقة «يونيفرسال للباليه» وفرقة «سيؤول للباليه» وغيرها. وتعد «كانغ سو جين» من أهم راقصات الباليه الكوريات وهي أول آسيوية تنجح في الانضمام إلى فرقة شتوتغارت الألمانية، وهي حالياً المديرة الفنية للباليه الوطني الكوري.



وفي عام ٢٠١١، نجح الراقص الكوري «كيم كيمين» في الانضمام إلى فرقة الباليه الروسية «ماريانسكي»، التي تعتبر من أفضل فرق الباليه الكلاسيكية في العالم، ليصبح أول راقص آسيوي ينضم لهذه الفرقة ويؤدي كراقص أول بها. في يوليو ٢٠١٢ ، أصبحت «سوهي» أول راقصة كورية تؤدي كراقصة أولى في قمة فرق الباليه العالمية «أمريكان باليه ثياتر ABT» .



في يونيو ٢٠١٧، أصبحت «بارك سيون مي»، الطالبة في جامعة كوريا الوطنية للفنون، أول كورية تفوز بالمركز الأول في مسابقة «موسكو الدولية للباليه»، والتي تعد واحدة من مسابقات الباليه الرئيسية الثلاثة في العالم.


<b>1. Gwangju Biennale</b> Emerged as a major installation art show in Asia, the Gwangju Biennale has played a key role in linking the city of Gwangju with the rest of the world via contemporary art since the establishment in 1995 as the first of its kind in Asia. <b>2. The Vegetarian by the internationally acclaimed Korean writer, Han Kang</b>

١. «بينالي كوانغجو»

تعد «كوانغجو» مدينة الثقافة والديمقراطية في كوريا الجنوبية، وهي ساحة دولية للفن المعاصر يتم فيها توسيع التبادلات بين كوريا وآسيا والعالم. و«بينالي كوانغجو» هو معرض لفن التجهيزات في الفراغ الحديث. وهو يُقام كل عامين منذ أن تم إنشائه للمرة الأولى في سبتمبر ١٩٩٥. كما يعد البينالي الأول من نوعه في آسيا.

٢. رواية «النباتية» للروائية الكورية العظيمة «هان كانغ»



فن الرسم الحديث



يركز الرسام المخضرم «لي جونغ سانغ»، المُنخرط حالياً في نشر أعماله الفنية، على الرسم الكوري التقليدي. ويعتبر كل من «لي أو هوان» و«بارك سيو بو» و«ليم أوم سانغ» وغيرهم من الرسامين الذين لديهم عالم فريد من الأعمال الفنية.



وفي مجال النحت يتمتع «كيم يونغ وون» و«تشوي جونغ تيه» اللذان أنتجا تمثال الملك «سيجونغ العظيم» في ميدان «كوانغ هوا مون»، وغيرهما بشهرة كبيرة. أما فنان الفيديو العالمي «بيك نام جون» فقد توفي في عام ٢٠٠٦.



يمكن التمتع بمشاهدة مختلف أعمال الفنانين البارزين في قاعات العرض في منطقة «إنسا دونغ» و«سام تشونغ-دونغ» في سيؤول، بما فيها قاعات «إنسا آرت سبايس» ومركز «غونغ بيونغ آرت» ومتحف «كيونغ إين للفنون الجميلة».



وفي الآونة الأخيرة، تم إنشاء العديد من قاعات العرض في منطقة «تشونغ دام-دونغ» و«هاننام-دونغ» أيضاً في سيؤول. ومن أهم المعارض الفنية الدولية التي تقام في كوريا مهرجان «بينالي كوانغجو» الذي يُقام كل عامين منذ بدايته في عام ١٩٩٥، وهو يحظى بسمعة طيبة.



الأدب الحديث



تعد «هان كانغ» هي الشخصية الأساسية التي أثبتت إمكانية تدويل الأدب الكوري الحديث. وقد فازت روايتها «النباتية» بجائزة «مان بوكر الدولية» لعام ٢٠١٦، والتي تعتبر واحدة من أكثر ثلاث جوائز أدبية مرموقة في العالم. كما تم اختيار روايتها الطويلة «Human Acts» للفوز بالجائزة الأدبية الإيطالية المرموقة «Malaparte» عام ٢٠١٧.



ساهمت الروائية «شين كيونغ سوك» أيضاً في نشر الموجة الكورية الأدبية بالعالم. فبمجرد ترجمة روايتها بعنوان «أرجوك اعتن بأمي» التي تتناول حياة الأمهات في المجتمع الكوري باللغة الإنجليزية الصادرة عن «مجموعة كنوبف دوبليداي الأمريكية للطباعة والنشر» في شهر أبريل من عام ٢٠١١، دخلت ضمن قائمة أكثر عشرة كتب مبيعًا على أمازون وأحدثت ضجة كبيرة. وبعد نشرها في الولايات المتحدة الأمريكية، تم ترجمتها ونشرها في حوالي ٣٠ دولة في آسيا، بما فيها اليابان وأوروبا وأستراليا. كما نشرت باللغة السلوفانية في يونيو ٢٠١٢، وأقيمت ندوة لمناقشة الرواية في العاصمة السلوفانية ليوبليانا.



منذ افتتاح قسم الدراسات الكورية في جامعة صوفيا في بلغاريا عام ١٩٩٥، قام بترجمة عدد من المؤلفات الأدبية الكورية الحديثة للغة المحلية هناك وإصدارها، بما في ذلك «القزم يطلق الكرة الصغيرةA Dwarf Launches a Little Ball » للكاتب «جو ساي هي»، و«بطلنا الملتويOur Twisted Hero » للكاتب «لي مون يول» والتي لاقت اهتماماً لدى القراء.



زاد عدد فروع معهد «الملك سيجونغ»، المسؤول عن تعليم اللغة الكورية في الخارج، من ١٧ مركزاً في عام ٢٠٠٨ إلى ١٧١ مركزاً في ٥٤ دولة حسب إحصائيات يوليو ٢٠١٧.



وافتُتحت الدورة الـ٧٨ لنادي القلم الدولي «PEN» في مدينة كيونغ جو-سي، كيونغ سانغ بوك-دو، العاصمة القديمة لمملكة شيلا، في سبتمبر ٢٠١٠. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يُقام فيها ذلك المؤتمر في كوريا بعد عامي ١٩٧٠ و ١٩٨٨. وقد شارك فيه حوالي ٩٠٠ أديب من ١٤٤ دولة منهم أدباء حاصلون على جوائز نوبل في الأدب مثل الأديب الفرنسي «جان ماري غوستاف لوكليزيو»، والأديب النيجيري «وول سوينكا»، والأديب التركي «أورهان باموق».



«هانشيك» (الطعام الكوري)



تتسع الموجة الكورية «هاليو» الآن لتشمل الطعام أيضاً. يتزايد عدد المطاعم الكورية في مختلف أنحاء العالم وفي مقدمتها باريس ولندن ونيويورك، التي تقود الاتجاه العالمي، ويتغير تقييم عشاق الطعام للطعام الكوري بشكل إيجابي للغاية. وأصبحت الأطباق الرئيسية للطعام الكوري مثل الـ«كيمتشي» والـ«بولغوغي» والـ«بيبيمباب» ضمن قوائم طعام شعوب العالم الآن.



ظهرت الأطعمة الاندماجية مثل برغر البيبيمباب والكالبي أو اللحم المتبل بمعجون الفلفل الأحمر الكوري «غوتشوجانغ» وغيرها في المطاعم الأمريكية. كما يتم تقديم «كيمتشي هوت دوغ» و«كوتشوجانغ ستيك» إلى مواطني مدينة نيويورك. بعد أن احتل المرتبة الرابعة في قائمة أهم المأكولات العرقية التي اختارتها «جمعية المطاعم الوطنية» في عام ٢٠١٣، قفز الطعام الكوري إلى المركز الثاني في عام ٢٠١٤. وهذا يعكس التغيير الذي حدث في تصور السكان المحليين الأمريكيين للطعام الكوري، كما ازداد بشكل كبير عدد السكان المحليين الذين يزورون المطاعم الكورية مؤخراً. يوجد هنا حوالي ٥ آلاف مطعم كوري في البلاد، بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ ٣٫٥٪ بين عامي ٢٠١١ و ٢٠١٦.



ويعتبر الـ«كيمتشي» هو الطبق الكوري الأشهر في الولايات المتحدة. و هو يحظى بالاهتمام لمذاقه الحار، وفوائد الصحية مثل تأثيره في مكافحة السرطان. تم اختيار «روي تشوي» الطاهي الكوري-الأمريكي كواحد ضمن أكثر ١٠٠ شخصية مؤثرة في العالم لعام ٢٠١٦ من قبل مجلة التايمز الأمريكية. وذلك بفضل تقديم طبقه الذي يمزج بين الـ«تاكو» المكسيكي والـ«كيمتشي» والذي اجتاحت شهرته الولايات المتحدة.



وقد زاد عدد المطاعم الكورية إلى أكثر من ١٠٠ مطعم في باريس بفرنسا أيضاً. أكثر من نصف العملاء أصبحوا مواطنين فرنسيين محليين، على عكس الماضي عندما شكل المغتربون الكوريون والآسيويون الآخرون غالبية العملاء. وقد أظهرت الأبحاث أن أكثر الأطباق التي تقدمها المطاعم الكورية في باريس شعبيةً هي الـ«بيبيمباب» والـ«بولغوغي». ويحظى الـ«بيبيمباب» خاصةً بتقدير كبير نظراً لأنه من الأطعمة الصحية التي تعتمد على الخضروات.




Natl Museums1 536.jpg


Natl Museums2 .jpg